الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري
قوله: .بَاب من شرب وَهُوَ وَاقِف عَلَى بعيره: زَاد مَالك عَن أبي النَّضر: «عَلَى بعيره». أسْند الْمُؤلف حَدِيث مَالك وَهُوَ ابْن أنس الإِمَام فِي الْحَج وَفِي الصَّوْم. قوله: .بَاب الشّرْب من قدح النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَذَا طرف أسْندهُ الْمُؤلف فِي الاعتصام وَسَيَأْتِي. قوله فِي: .بَاب شرب الْبركَة وَالْمَاء الْمُبَارك: وَفِيه قلت لجَابر: «كم كُنْتُم قَالَ ألفا وَأَرْبَعمِائَة». تَابعه عَمْرو عَن جَابر وَقَالَ حُصَيْن وَعَمْرو بن مرّة عَن سَالم عَن جَابر: «خمس عشرَة مائَة» وَتَابعه سعيد بن الْمسيب عَن جَابر. أما حَدِيث عَمْرو وَهُوَ ابْن دِينَار فأسنده الْمُؤلف فِي التَّفْسِير. وَأما حَدِيث حُصَيْن فأسنده الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي. وَقد أخرجه هُنَا من طَرِيق أُخْرَى. وَأما حَدِيث عَمْرو بن مرّة فَقَرَأت عَلَى إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الدِّمَشْقِي أخْبركُم أَحْمد بْن أبي طَالب أَن عبد الله بن عمر أخْبرهُم أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا أَبُو الْحسن بن دَاوُد أَنا عبد الله بن أَحْمد أَنا إِبْرَاهِيم بن خريم ثَنَا عبد بن حميد ثَنَا أَبُو الْوَلِيد ثَنَا شُعْبَة عَن عَمْرو بن مرّة وحصين سمعا سَالم بن أبي الْجَعْد يَقُول سَمِعت جَابِرا يَقُول: «أَصَابَنَا عَطش فجهشنا فانتهيت إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوضع يَده فِي مَاء فَجعل المَاء يفور كَأَنَّهُ عُيُون من خلل أَصَابَهُ وَقَالَ اذْكروا اسْم الله فشربنا حَتَّى روينَا وسفينا وكفانا». قَالَ شُعْبَة فِي حَدِيث عَمْرو بن مرّة: «فَقلت لجَابِر كم كُنْتُم قَالَ كُنَّا ألفا وَخَمْسمِائة وَلَو كُنَّا مائَة ألف لَكَفَانَا». رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده عَن غنْدر عَن شُعْبَة. وَرَوَاهُ مُسلم عَن أبي مُوسَى وَبُنْدَار عَن غنْدر فَوَقع لنا عَالِيا. وَأما مُتَابعَة سعيد بن الْمسيب فوصلها الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي. .من كتاب كَفَّارَة الْمَرْضَى: عقب حَدِيث [5643] سُفْيَان عَن سعد عَن عبد الله بن كَعْب عَن أَبِيه عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مثل الْمُؤمن كالخامة من الزَّرْع» الحَدِيث. وَقَالَ زَكَرِيَّا حَدثنِي سعد ثَنَا ابْن كَعْب عَن أَبِيه كَعْب عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَرَأت عَلَى عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد أخْبركُم عَلِيّ بن إِسْمَاعِيل أَنا أَبُو الْفرج بن نصر أَنا أَبُو الْحسن بن أبي مَنْصُور فِي كِتَابه أَنا أَبُو عَلِيّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو بكر الطلحي ثَنَا عبيد بن غَنَّام. (ح) وقرأت عَلَى فَاطِمَة بنت المنجا عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن جَعْفَر بن عَلِيّ أخْبرهُم أَنا الْحَافِظ أَبُو طَاهِر السلَفِي أَنا المعمر بن مُحَمَّد أَنا زيد بن جَعْفَر الْعلوِي أَنا مُحَمَّد بن عَلِيّ دُحَيْم ثَنَا أَبُو عَمْرو بن أبي غرزة قَالَا: ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا ابْن نمير ثَنَا زَكَرِيَّا. وقرأت عَلَى أبي بكر بن إِبْرَاهِيم بن الْعِزّ أخْبركُم مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْفَارِسِي فِي كِتَابه عَن أبي الْقَاسِم بن أبي الْفرج أَن أَبَا الْقَاسِم بن أبي الْمَعَالِي أخْبرهُم أَنا أبي أَنا أَبُو بكر بن غَالب أَنا أَبُو بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ ثَنَا عمرَان ثَنَا عُثْمَان هُوَ ابْن أبي شيبَة ثَنَا مُحَمَّد بن بشر ثَنَا زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة. وَأَخْبرنِي بِهِ عَالِيا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَحْمُود بن السلعوس أَنا عبد الله بن الْحُسَيْن أَنا إِسْمَاعِيل بن أَحْمد عَن شهدة بنت أَحْمد أَن الْحُسَيْن بن أَحْمد أخْبرهُم أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان ثَنَا أَبُو جَعْفَر بن البخْترِي ثَنَا مُحَمَّد بن عبيد الله بن الْمَنَاوِيّ ثَنَا إِسْحَاق بن يُوسُف الْأَزْرَق ثَنَا زَكَرِيَّا عَن سعد بن إِبْرَاهِيم حَدثنِي ابْن كَعْب بن مَالك عَن أَبِيه. وَقَالَ أَبُو نعيم فِي رِوَايَته ثَنَا زَكَرِيَّاء عَن سعد قَالَ حَدثنِي عبد الرَّحْمَن بْن كَعْب بن مَالك عَن أَبِيه كَذَا قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مثل الْمُؤمن كَمثل الخامة من الزَّرْع يُصِيبهَا الرّيح مرّة ويعدلها أُخْرَى حَتَّى تهيج وَمثل الْكَافِر مثل الأرزة المجدبة عَلَى أَصْلهَا لَا يقلها شَيْء حَتَّى يكون انجعافها مرّة وَاحِدَة». رَوَاهُ مُسلم عَن أبي بكر عَن ابْن نمير وَابْن بشر جَمِيعًا عَن زَكَرِيَّاء. قوله فِي: .باب من ذهب بَصَره: تَابعه أَشْعَث بن جَابر وَأَبُو ظلال بن هِلَال عَن أنس عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. أما حَدِيث أَشْعَث فقرأنا عَلَى فَاطِمَة بنت مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي أخْبركُم مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن هبة الله عَن عبد الحميد بن عبد الرشيد أَن أَبَا الْعَلَاء الْعَطَّار الْحَافِظ أخْبرهُم أَنا أَبُو عَلِيّ الْمُقْرِئ ثَنَا أَحْمد بن عبيد الله ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا مُوسَى بن حَازِم ثَنَا مُحَمَّد بن بكير الْحَضْرَمِيّ ثَنَا نوح بن قيس ثَنَا أَشْعَث بن جَابر الْحدانِي عَن أنس بن مَالك عَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «قَالَ ربكُم عَزَّ وَجَلَّ من أذهبت كريمتيه فَصَبر واحتسب كَانَ ثَوَابه الْجنَّة». وَأَخْبرنِي أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن أبي بكر الْمَقْدِسِي فِي كِتَابه أَنا مُحَمَّد بن يَعْقُوب بْن بدر أَنا أَبَا عبد الرَّحْمَن بن مكي أَنا جدي لأمي الْحَافِظ أَبُو طَاهِر السلَفِي أَنا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بن عبد الْوَهَّاب بن مَنْدَه أَنا أَحْمد بن مَنْصُور بن خلف ثَنَا مُحَمَّد بْن الْفضل ثَنَا جدي أَبُو بكر إِمَام الْأَئِمَّة مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة ثَنَا نصر بن عَلِيّ بن الْجَهْضَمِي ثَنَا نوح بن قيس ثَنَا أَشْعَث بن جَابر الْحدانِي عَن أنس بن مَالك فَذكر مثله إِلَّا أَنه قَالَ: «ثمَّ صَبر واحتسب». رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد عَن عَفَّان عَن نوح بن قيس بِهِ. وَأخْبرنَا بِهِ عَالِيا أَبُو الطَّاهِر الربعِي عَن زَيْنَب بنت الْكَمَال عَن عَجِيبَة بنت أبي بكر أَن الْحسن بن الْعَبَّاس كتب إِلَيْهِم أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَلِيّ السمسار أَنا إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن مُحَمَّد ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل أَبُو الْأَشْعَث هُوَ أَحْمد بن الْمِقْدَام ثَنَا نوح بن قيس بِهِ. وَأما حَدِيث أبي ظلال فَأَخْبَرنَاهُ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الدِّمَشْقِي بالسند الْمُتَقَدّم آنِفا إِلَى عبد بن حميد ثَنَا يزِيد بن هَارُون أَنا أَبُو ظلال قَالَ دخلت عَلَى أنس بْن مَالك فَقَالَ لي ادنه مني ذهب بَصرك قلت وَأَنا صَغِير فِيمَا زعم أَهلِي فَقَالَ أَلا أُبَشِّرك بِمَا تقر بِهِ عَيْنك قلت بلَى قَالَ مر ابْن أم مَكْتُوم برَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِن الله يَقُول مَا لمن أخذت كريمتيه عِنْدِي جَزَاء إِلَّا الْجنَّة». رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن عبد الله بن مُعَاوِيَة الجُمَحِي عَن عبد الْعَزِيز بن مُسلم عَن أبي ظلال فَوَقع لنا عَالِيا بدرجتين. وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن مُحَمَّد بن مُوسَى عَن الْأَصَم عَن أبي أُسَامَة الْكَلْبِيّ حَدَّثتنَا أم مُحَمَّد بنت أخي أَشْرَس الْهُذلِيّ قَالَت حَدثنِي عمي عَن أبي ظلال عَن أنس قَالَ: «قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدثنِي جِبْرِيل عَن رب الْعَالمين» فَذكر نَحوه. وَقَالَ الدولابي فِي الكنى ثَنَا أَبُو يَحْيَى بن أبي مَسَرَّة ثَنَا النُّعْمَان بن عمر ثَنَا أَشْرَس أَبُو شَيبَان الْهُذلِيّ بِهِ وَلَفظه: «ثَوَاب عَبدِي إِذا أخذت كريمتيه النّظر إِلَى وَجْهي وحلول دَاري». قوله: .بَاب عِيَادَة النِّسَاء الرِّجَال: قَالَ البُخَارِيّ فِي كتاب الْأَدَب الْمُفْرد ثَنَا زَكَرِيَّا بن يَحْيَى ثَنَا الحكم بن الْمُبَارك أَخْبرنِي الْوَلِيد هُوَ ابْن مُسلم ثَنَا الْحَارِث بن عبيد الْأنْصَارِيّ قَالَ: «رَأَيْت أم الدَّرْدَاء عَلَى رحاله أَعْوَاد لَيْسَ عَلَيْهَا غشاء عَائِدَة لرجل من الْأَنْصَار من أهل الْمَسْجِد». وَقَالَ فِي التَّارِيخ قَالَ لنا زَكَرِيَّا ثَنَا الحكم بن الْمُبَارك فَذكر طرفا مِنْهُ. قوله: .بَاب عِيَادَة الْمُشرك: أسْندهُ الْمُؤلف فِي التَّفْسِير وَغَيره. قوله فِي: .بَاب إِذا عَاد مَرِيضا فَحَضَرت الصَّلَاة: قَالَ الْحميدِي هَذَا مَنْسُوخ لِأَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخر مَا صَلَّى صَلَّى قَاعِدا وَالنَّاس خَلفه قيام. تقدم هَذَا فِي الصَّلَاة. قوله: .بَاب دُعَاء الْعَائِد للْمَرِيض: أسْندهُ الْمُؤلف فِي باب وضع الْيَد عَلَى الْمَرِيض فِي الطِّبّ أَيْضا فِي حَدِيث طَوِيل قوله فِيهِ حَدثنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيم عَن مَسْرُوق عَن عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها: «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذا أَتَى مَرِيضا أَو أُوتِيَ بِهِ قَالَ اذْهَبْ الْبَأْس رب النَّاس» الحَدِيث. وَقَالَ عَمْرو بن أبي قيس وَإِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيم وَأبي الضُّحَى: «إِذا أُتِي بالمريض». وَقَالَ جرير عَن مَنْصُور عَن أبي الضُّحَى وَحده وَقَالَ: «إِذا أُتِي مَرِيضا». أما حَدِيث عَمْرو بن أبي قيس فَقَرَأت عَلَى الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن الْفَخر بِدِمَشْق أخْبركُم أَحْمد بن عَلِيّ بن الْحسن الْجَزرِي عَن الْمُبَارك بن مُحَمَّد الْخَواص أَن عبيد الله بن عبد الله بن نجاة أخْبرهُم أَنا أَحْمد بن المظفر أَنا أَبُو عَلِيّ بن شَاذان ثَنَا أَبُو بكر بن نجيح ثَنَا يَعْقُوب بن يُوسُف الْقزْوِينِي ثَنَا مُحَمَّد بن سعيد بن سَابق ثَنَا عَمْرو بن أبي قيس عَن مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيم وَأبي الضُّحَى عَن مَسْرُوق عَن عَائِشَة قَالَ: «كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا أُتِي بالمريض قَالَ اللَّهُمَّ رب النَّاس» الحَدِيث. وَأما حَدِيث إِبْرَاهِيم بن طهْمَان فَأخْبرنَا بِهِ أَبُو هُرَيْرَة بن الْحَافِظ أبي عبد الله الذَّهَبِيّ إجَازَة تلفظ بهما غير مرّة أَن إِسْحَاق بن يَحْيَى الْآمِدِيّ أخْبرهُم أَنا يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أَنا أَبُو الْحسن بن أبي مَنْصُور أَنا الْحسن بن أَحْمد أَنا أَحْمد بن عبد الله ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر بن أبي الْهَيْثَم ثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد الصَّائِغ ثَنَا مُحَمَّد بن سَابق ثَنَا إِبْرَاهِيم بن طهْمَان ثَنَا مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيم وَأبي الضُّحَى عَن مَسْرُوق عَن عَائِشَة قَالَت: «كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا أُتِي بمريض قَالَ» فَذكر الحَدِيث. رَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ عَن الْقَاسِم بن زَكَرِيَّا عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق الصغاني عَن مُحَمَّد بن سَابق فَوَقع لنا عَالِيا عَلَى طَرِيقه. وَأما حَدِيث جرير فَقَرَأت عَلَى أبي الْحسن بن أبي الْمجد أخْبركُم سُلَيْمَان بن حَمْزَة فِي كِتَابه عَن عبد الْعَزِيز بن باقا أَن طَاهِر بن مُحَمَّد أخْبرهُم أَنا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن أَنا الْقَاسِم بن أبي الْمُنْذر أَنا عَلِيّ بن إِبْرَاهِيم ثَنَا مُحَمَّد بن يزِيد ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا جرير عَن مَنْصُور عَن أبي الضُّحَى عَن مَسْرُوق عَن عَائِشَة قَالَت: «كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا أَتَى إِلَى الْمَرِيض فَدَعَا لَهُ قَالَ اذْهَبْ الْبَأْس رب النَّاس واشف أَنْت الشافي لَا شِفَاء إِلَّا شفاؤك شِفَاء لَا يُغَادر سقما». وَرَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج عَلَى البُخَارِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْحسن ثَنَا مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أبي شيبَة ثَنَا أبي ثَنَا جرير بِهِ. .من كتاب الطب: عقب حَدِيث [5681] سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما (الشِّفَاء فِي ثَلَاثَة شربة عسل وشرطة محجم وكية نَار) الحَدِيث. وَرَوَاهُ القمي عَن لَيْث عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس (فِي الْعَسَل والحجم). قَرَأت عَلَى عبد الله بن عمر أخْبركُم أَحْمد بن كشتغدي أَن عبد اللَّطِيف بن عبد الْمُنعم أخبرهُ أَنا أَبُو أَحْمد بن سكينَة أَنا أَبُو الْقَاسِم بن الْحصين أَنا أَبُو طَالب بن غيلَان أَنا أَبُو بكر الشَّافِعِي ثَنَا مُحَمَّد بن غَالب ثَنَا عبد الْعَزِيز بن الْخطاب. وَقُرِئَ عَلَى عبد الله بن إِبْرَاهِيم بن خَلِيل وَأَنا أسمع أخْبركُم مُحَمَّد بن عبد الحميد أَن عَلِيّ بن أَحْمد أخبرهُ إجَازَة وحضورا أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن خلف ثَنَا إِسْمَاعِيل بن مُوسَى الحاسب ثَنَا جبارَة قَالَا: ثَنَا يَعْقُوب القمي عَن لَيْث عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِن كَانَ فِي شَيْء من أدويتكم شِفَاء فَفِي مصة من الْحجام أَو مصة الْعَسَل». رَوَاهُ الْبَزَّار فِي مُسْنده عَن عقبَة بن مكرم الْعمي عَن عبد الْعَزِيز بن الْخطاب فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا جدا. وَرَوَاهُ ابْن قُتَيْبَة عَن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز عَن أَحْمد بن يُونُس عَن يَعْقُوب بِلَفْظ آخر.
|